حجز طيران رخيص إلى سامارا

سامارا هي مدينةُ روسية روسية ، لكنّها تتواجد في الأراضي الأوروبّيّة ، عند التقاء نهريّ سامارا وفولغا . هذه المدينة ، هي عاصمة ولاية سامارا ، وهي من المُدُن الكُبرى في البلاد . كما أنّها واحدةٍ من المُدُن الاقتصاديّة والصّناعيّة والتجارية و من المراكز الثّقافيّة . الحقيقة الّتي تُجعلُ من مدينه سُمّارًا ملحُوظة ؛ هي دعم رُوسيا لبرنامج استكشاف الفضاء . لأنّ أهمّ مُؤسّسةٌ روسية في هذا الصّدد هي جامعةٌ سامارا الحُكُوميّة لدراسة الفضاء والموجودة في هذه المدينة . سُمّارًا ، الواقعة على الضّفّة الشّرقيّة لنهر الفولغا ، تمّ تحديدُها كمدينة ساحلية على خرائط التُّجّار الإيطاليين لأوّل مرّةٍ في القرن الرّابع عشر . و في عامٍ 1586 ، تمّ بناء حصن لتأمين التّجارة في المدينة ، ونمت سُمّارًا تجارياً من عامٍ إلى آخر .

سُمّيت المدينة بـ "كويبيشيف" بين عامّيٌّ 1935-1991 . وخلال الحرب العالميّة الثّانية ، انتقلت مصانع مُهمّةٌ في المناطق الغربيّة من رُوسيا إلى سامارا ، حتّى أنّها في ذلك الوقت اكتسبت المدينة أهمّيّةً كبيرةً كمركز سياسيّ واقتصادي وتجاري . وفي الواقع ، فإن أفكار ستالين بترك مُوسكُو للمحتلين أثناء الاحتلال النازي وإعلان سامارا عاصمة مُؤقّتة قد لُوحظت في التّاريخ . وعلى الرّغم من عدم الإعلان عنها رسمياً ، إلّا أنّه قد تمّ استخدامٌ المدينة كعاصمة احتياطيّة للبلاد خلال الحرب . سُمّارًا . بُنيت على غرارٌ مكتب عمل ستالين في الكرملين وبمساحة 37 م ، كما يُضمُّ أدناه مقراً سرياً .

المدينة الّتي ارتفعت أهمّيّتها التّجاريّة بعد سنوات الحرب والّتي نمت بسُرعة ، تعدٍّ فيها قطاعات النّفط والغاز والسّيّارات والفضاء والبناء والغذاء في المقام الأوّلُ من بين المُدُن العشرة المُتقدّمة في رُوسيا اليوم . كما أنّ سُمّارًا المدينة الأكثر حيويّةً في مجال الثّقافة والفُنُون في البلاد خصوصاً مع إقامة العديد من الأحداث المسرحيّة والباليه والأوبرا والمهرجانات والمتاحف . قصر كلودت ومصنع جيجوليوفسكي للبيرة ومُنتزه سامارسكايا لوكا الوطنيّ ونهرٌ الفولغا هي المحطّات الرّئيسيّة لمُشاهدة معالم المدينة . يسُود المُناخ القارئُ في سُمّارًا . و يقع مطار كوروموك الدُّؤليّ في المدينة على بُعدٍ 35 كم شمال وسط المدينة .