عن بالي
تعتبر جزيرة بالي من أشهر الجزر على مستوى العالم بجمالها الطبيعي، وشواطئها الرملية البيضاء، ومياهها الفيروزية، وجبالها الخضراء. تقدم بالي العديد من الأنشطة المثيرة مثل ركوب الأمواج، والغوص، والتزلج على الماء، بالإضافة إلى فرص زيارة المعابد القديمة والتسوق في الأسواق المحلية.
مناخ بالي هو مناخ استوائي، ويشهد فصلين رئيسيين: موسم الأمطار من نوفمبر إلى مارس، وموسم الجفاف من أبريل إلى أكتوبر. يعد أفضل وقت لزيارة بالي خلال موسم الجفاف، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة والأمطار قليلة، مما يجعل مناخها مثاليًا للاستمتاع بالشواطئ والأنشطة الخارجية.
مطار نغوراه راي الدولي هو المطار الرئيسي في بالي، ويقع بالقرب من مدينة دينباسار. يعتبر المطار بوابة رئيسية للسياح القادمين إلى الجزيرة، ويوفر خدمات ومرافق حديثة لضمان راحة المسافرين. تنظم طيران الإمارات رحلات طيران مباشرة من دبي إلى بالي.
تضم بالي مجموعة متنوعة من المعالم السياحية المميزة، ومنها: شاطئ كوتا وهو من أشهر شواطئ بالي، ويتميز بأمواجه المتلاطمة مما يجعله وجهة مثالية لمحبي رياضة ركوب الأمواج. معبد تاناه لوت ويعتبر من أشهر المعابد في بالي، ويقع على صخرة كبيرة في البحر، ويتمتع بجماله الخلاب خاصة عند غروب الشمس.
غابة أوبود وهي محمية طبيعية تضم العديد من الحيوانات البرية مثل القرود والطيور والسحالي، وتعد وجهة سياحية شهيرة لعشاق الحياة البرية. شلال تيجينونجان وهو من أجمل الشلالات في بالي، ويقع داخل غابة استوائية مورقة في قرية كيمينوه، ويعتبر مكانًا مثاليًا للسباحة والاستمتاع بجمال الطبيعة.
تستضيف بالي العديد من الفعاليات والمهرجانات على مدار العام، من بينها: مهرجان كيتا والذي يقام في شهر يوليو، ويتضمن فعاليات موسيقية وفنية وثقافية، ومهرجان أوبود للكتاب والذي يجذب العديد من الكتّاب والمثقفين من جميع أنحاء العالم.
يمكن للمواطنين الإماراتيين الحصول على تأشيرة إلكترونية لدخول إندونيسيا. تكون هذه التأشيرة صالحة لدخول واحد إلى إندونيسيا وتسمح بالبقاء في البلاد لمدة تصل إلى 30 يومًا.